17 أكتوبر 2025 - 13:01
حماس تدين العدوان الصهيوني على لبنان

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدّة الغارات الجوية الصهيونية الإجرامية التي استهدفت مدنيين ومنشآت حيوية في جنوب لبنان، مؤكدة أن هذا العدوان يشكّل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيا لها: نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق، ونعتبر أن استهداف لبنان هو عدوان على المنطقة العربية برمّتها.

ودعت إلى تحرك عربي ودولي عاجل لإدانة جرائم الكيان الصهيوني، ومحاسبته على جرائمه بحق لبنان وفلسطين وتهديده لأمن المنطقة واستقرارها.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 9 غارات على بلدات بجنوب وشرق لبنان، في تصعيد لافت لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وطالت الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوب) وبعلبك (شرق)، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي قضاء النبطية، شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة واقعة بين بلدتي رومين وحومين. كما شنت مسيّرة إسرائيلية غارة على منطقة علي الطاهر، عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.

وفي قضاء صيدا، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة بنعفول، وغارة عند خربة دوير، بين بلدتي الصرفند والبيسارية، في حين قصفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، ما أحدث فجوة في الطريق.

وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة بليدا بالتزامن مع جني المواطنين الزيتون. أما في قضاء بنت جبيل، فألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة في بلدة دير انطار.

وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة شمسطار. ولم تذكر الوكالة اللبنانية، تفاصيل بشأن أهداف تلك الغارات وما إذا أسفرت عن سقوط ضحايا من عدمه.

من جانبه، ادعى جيش الاحتلال، عبر بيان، أنه أغار على بنى تحت الأرض لحزب الله، في منطقتيْ البقاع (شرق) وجنوبي لبنان.

يشار إلى أن إسرائيل وحزب الله توصلا في نوفمبر/شرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
........
انتهى/ 278
 

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha